ثقافة الدكتور عبد الواحد المكني يعود عبر شاشة "بالمجهر": كشف جديد لملف الاغتيالات السياسية قبل الاستقلال
يسجّل المؤرخ والأستاذ الجامعي عبد الواحد المكني عودته إلى الشاشة من خلال حلقة جديدة يقدّمها الإعلامي حمزة البلومي ضمن السلسلة الوثائقية "بالمجهر" التي يعالج فيها فريق برنامجه قضايا تاريخية دقيقة ظلت طويلاً خارج دائرة النقاش العام.
وتخصّص هذه الحلقة لملف بالغ الحساسية: الاغتيالات السياسية التي طالت عدداً من القيادات الوطنية خلال مرحلة مقاومة الاستعمار. ويقدّم الدكتور المكني، بإسناد وثائقي وتحليل علمي، قراءة معمّقة لهذه الأحداث التي شكّلت مفترق طرق في تاريخ الحركة الوطنية.
ويواصل هذا العمل الوثائقي الجمع بين التحقيق التلفزيوني والقراءة الأكاديمية الرصينة، في تجربة أثبتت نجاحها بعد التفاعل الكبير الذي أثارته الحلقات السابقة للسلسلة.
ويُنتظر أن تكشف الحلقة الجديدة عن معطيات ومسارات تاريخية لم يُسلّط عليها الضوء بالشكل الكافي في الإعلام التونسي.
وتُعتبر هذه المقاربة جزءاً من توجّه جديد داخل التلفزة التونسية نحو إنتاج محتوى تاريخي معمّق يوازن بين التشويق والمعلومة الموثّقة، مستفيداً من الخبرة العلمية للدكتور المكني ومن حضور حمزة البلومي الإعلامي. وتترقّب الأوساط الأكاديمية والجمهور المهتم بالشأن السياسي هذا العمل، لما يمثّله من فرصة لفهم إحدى الصفحات المعقّدة في تاريخ بناء الدولة الوطنية قبل الاستقلال وبعده.
عيادي